وأعلنت أن نسبة  التحاليل الإيجابية مرتفعة عن المعدل الطبيعي وتتراوح بين 30 و50 بالمائة

بمختلف جهات البلاد وعدد المصابين الوافدين على أقسام الاستعجالي في تزايد في انتظار

الحصول على أسرة انعاش أو أوكسجين.

وفي بيان لها في إجتماع إفتراضي،نظمته جمعية قرطاج للصحة ،وشبكة الأطباء الشبان

التونسيون، تحت عنوان “التهميش التنموي والثمن المضاعف لوباء كورونا”، إلى أن السبب

الرئيسي في بلوغ هذه الوضعية الخطيرة جدا هو عدم تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة

للتصدي لفيروس كورونا، وخاصة ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات.

وقالت جليلة بن خليل أن السلطات هي التي تتحمل مسؤولية هذه الأزمة الصحية

بسبب،عدم فرض إلزامية تطبيق الإجراءات المتخذة بالشكل المطلوب، والمواطن الذي لم

يلتزم بالتدابير الوقائية لحماية نفسه وعائلته ومحيطه، وأيضا اللجنة العلمية التي لم تتوفق

ربما في تبليغ الرسالة بوضوح للشعب التونسي بشأن أهمية الوعي إزاء الانتشار الخطير للوباء.

و التلقيح، داعية إلى التسجيل على منظومة “إيفاكس” للحصول على التلقيح.