سوريا – مصرنا اليوم
أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، أن سبعة من أصل ثمانية صواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية أسقطتها قوات الدفاع الجوي السوري.
قال قائد مركز المصالحة العسكري الروسي في سوريا الأدميرال فاديم كوليت إن الضربات، التي أطلقتها أربع طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز F-16 يوم الإثنين، استهدفت منشآت جنوب شرقي المحافظة السورية.
وأضاف كوليت أن وحدات الدفاع الجوي السورية التي أسقطت الصواريخ استخدمت أنظمة قدمتها روسيا من طراز Buk-M2 و Pantsyr-S.
دوأشار كذلك إلى أن أحد الصواريخ أصاب منشأة بحث علمي في السفيرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة إن الهجوم الصاروخي الأخير استهدف مستودعات أسلحة وقواعد تابعة للحرس الثوري الإيراني تعمل في المنطقة.
بينما لا تزال السلطات المحلية تقيّم الأضرار بأكملها، يجري إصلاح كابل الكهرباء الرئيسي المؤدي إلى مدينة حلب بعد تعرضه لضربة مباشرة.
عززت الميليشيات المدعومة من إيران وجودها في سوريا خلال العام الماضي، وقد بنت روسيا، على وجه الخصوص، حملة عسكرية قوية في البلاد منذ عام 2015.
ساعدت المساعدات العسكرية الروسية إدارة الرئيس السوري بشار الأسد في استعادة معظم الأراضي التي استولت عليها المعارضة.
تجنبت إسرائيل مناقشة الهجمات ضد القوات المدعومة من إيران على مرّ السنين. كما هو الحال مع إطلاق الصاروخ يوم الاثنين، لم تدل إسرائيل بعد بأي تعليق.
أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قال أن هناك خمسة إصابات خلال الهجوم الصاروخي.
وبحسب ما ورد قال عبد الرحمن إن ثلاثة من القتلى إما لبنانيون أو إيرانيون، بينما كان اثنان من السوريين.
ولم تؤكد سوريا بعد ما إذا كانت الضربة الجوية الأخيرة قد أسفرت عن سقوط ضحايا.
وقالت جماعة مراقبة الحرب المعارضة أيضاً إن هجوما بطائرة هليكوبتر على مرتفعات الجولان في مايو استهدف رجل يعمل لحساب حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
في ذلك الوقت، أفاد التلفزيون الرسمي السوري أن المروحية أصابت مدنياً مجهول الهوية تم نقله بعد ذلك إلى المستشفى.
في وقت سابق من شهر مايو، أطلقت صواريخ إسرائيلية باتجاه شمال غرب سوريا. واصيب ستة اشخاص وتوفي شخص في الهجوم.
ولم تعلق الحكومة السورية على ما إذا كانت الهجمات الجوية الإسرائيلية استهدفت أصولا تدعمها إيران أم لا لأن الحكومة قالت إن المعلومات اقتصرت على المستشارين.