قضايا – مصرنا اليوم
روما: ستستعيد إيطاليا مئات الحاويات من نفايات المنازل والمستشفيات التي تحمل علامات خاطئة والتي تم إرسالها إلى تونس العام الماضي ويتم تخزينها في ميناء سوسة.
وتم التوصل إلى اتفاق عقب اجتماع بين فينشنزو دي لوكا والي منطقة كامبانيا وسفير تونس لدى إيطاليا معز سينوي.
وستكون كامبانيا مسؤولة عن نقل الحاويات في قضية أثارت غضبا شعبيا في تونس.
في الفترة ما بين مايو ويوليو من العام الماضي ، تم تصدير 282 حاوية تحتوي على 7900 طن من النفايات غير المتمايزة بشكل غير قانوني من إيطاليا إلى تونس.
يجري القضاء التونسي والإيطالي تحقيقات للتحقق من المسؤولية عن تزوير الوثائق الصادرة عن التراخيص العابرة للحدود.
وكان وزير البيئة التونسي مصطفى العروي قد اعتقل الشهر الماضي على خلفية الفضيحة.
كما تم اعتقال مسؤولين كبار في وزارة البيئة والجمارك التونسية ووكالة إدارة النفايات.
وقالت شركة سوريبلاست التونسية ، التي استوردت الحاويات ، إنها تحتوي على خردة بلاستيكية ستعيد تدويرها.
لكن تم اكتشاف أن الحاويات تحتوي على أطنان من نفايات المنازل والمستشفيات ، التي تحظر تونس استيرادها ، مما أثار تكهنات بأنها تشكل جزءًا من تجارة غير مشروعة في منتجات النفايات.
وشكر سينوي دي لوكا “على تعاونه والاستعداد الذي أظهره في إغلاق الملف بشكل نهائي في أقصر وقت ممكن ، بروح الصداقة والتعاون بين البلدين”.
وأكد دي لوكا التزام منطقته بإعادة النفايات ، قائلاً لأراب نيوز: “هذا يتماشى تمامًا مع العلاقة الكبيرة بين تونس وإيطاليا ، وكامبانيا على وجه الخصوص”.
كانت عودة الحاويات إحدى القضايا التي نوقشت يوم 28 ديسمبر في تونس العاصمة خلال اجتماع بين الرئيس التونسي قيس سعيد ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.
