اتَّصَلَ بِى شَخصٌ مِنْ السُّعُودِيَّةِ عَلَى رَقْمَىْ الدَّوْلَى تِسْعَ مَرَّاتٍ يُدعَى سَالِمُ الْمَطِيرِى وَرَقْمَ هَاتِفِهِ 966547149440 + لِيُحَادِثَنِى بِمُدَدٍ طَوِيلَةٍ لِيُثْنِينِيى عَنْ أَرَائِى الدِّينِيَّةِ مُقَابِلَ أَنْ يَحُولَ لِى مِئَةَ الْفِ دُولَارٍ فِى الْحَالِ وَيُقْسَمَ عَلَى ذَلِكَ اِذَا وَافَقتُهُ وَطَبعًا رَفَضتُ كَلَامَهُ بِشِدَّةٍ وَنَهَرتُهُ لِأَنَّنِى لَا ابْيع مَبَادِئِى وَلَا أُغَيرُ أُرَائِى بِمُقَابِلٍ فَلَسْتُ تَاجِرَ دَيْنٍ وَحَاوَلْتُ فِى الْمُكَالَمَاتِ الطَّوِيلَةِ أَنْ أَوْضَحَ لَهُ أَنَّ مَايَفعَلَهُ لَيْسَ مِنَ الْإِسْلَامِ لِأَنَّنِى أَجتَهِدُ فَأَذَا أَصَبْتُ لِى أَجرَانِ وَإِذَا أَخطَأْتَ فَلْى اجرِ،، وَهُوَ يَكْفِيهِ إِذَا كَانَ يُرَانِى مُخطِئًا أَنْ يَقُولَ فَوَّضتُ أَمْرِى لِلَّهِ فِيكَ،،وَعَلَيْهِ أَنْ يُوَفِّرَ أَمْوَالَهُ وَأَمْوَالَ مُكَالَمَاتِهِ لِلْفُقَرَاءِ لَكِنَّ أَمْثَالَهُ يَنْهَرُونَ السَّائِلَ وَالْفَقِيرَ،، فَأَكْمَلَ حِوَارَهُ الْعُصَبِىُّ بِسَبْىٍ فَمَا رَأْيُكُمْ فِى هَذَا الْمَطِيرِىِّ .
د مُصْطَفَى رَاشِدٍ عَالِمٌ أَزْهَرِى وَأُسْتَاذُ الْقَانُونِ تَ وَوَاتِّسَابْ 61478905087+