أعلن مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، اليوم الخميس، عن بدأ ثوران بركان على شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غربي أيسلندا، هو الثالث في المنطقة منذ ديسمبر الماضي.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في بيان أنه “عند الساعة 5:30 من صباح اليوم الخميس، بدأ نشاط زلزالي صغير وشديد شمال شرقي سيلينغارفل. بعد نحو 30 دقيقة، تلاه ثوران (بركاني) في المنطقة ذاتها”.
وأضاف المكتب أنه بناء على التقييم الأولي لخفر السواحل، فإن الصدع يمتد على نحو ثلاثة كيلومترات.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة بالبث الحي حمما بركانية تتدفق من صدع لتضيء عمودا من الدخان تصاعد من المكان.
وتضم أيسلندا أكثر من 30 بركانا نشطا، وهو أعلى عدد في أوروبا.
وتقع على حيد وسط المحيط الأطلسي، وهو صدع يفصل بين الصفيحة التكتونية الأوراسية وتلك الأميركية الشمالية.
وقبل مارس 2021، لم تشهد شبه جزيرة ريكيانيس أي ثوران بركاني على مدى 8 قرون.
سُجلّت حالات ثوران في اغسطس 2022 يوليو وديسمبر 2023، ما دفع خبراء البراكين للإشارة إلى أن ما يجري هو على الأرجح بداية حقبة نشاط جديد في المنطقة.