قالت أحد أعضاء مجلس الشيوخ بولين هانسون إنه يجب فصل الأطفال ذوي الإعاقة عن الفصول الدراسية العادية لإعطاء المعلمين استراحة.
وفى حديثها عن دعم مشروع قانون تعديل التعليم الاسترالى للحكومة الفيدرالية 2017 فى مجلس الشيوخ قالت هانسون ان الحكومة تحتاج الى العودة «الى اساسيات» فى الفصول الدراسية.
وأعربت هانسون عن قلقها لأن المعلمين يجبرون على قضاء الكثير من الوقت مع الأطفال المعوقين، ولا سيما الأطفال الذين يعانون من التوحد.
وأضافت هانسون «هؤلاء الأطفال لهم الحق في التعليم بكل الوسائل ولكن إذا كان هناك عدد كبير منهم حينئذ يجب أن يكون لهم فصولا دراسية خاصة ورعاية خاصة».
«معظم الوقت الذي يقضيه المعلم وقتا طويلا عليهم ينسى الطفل الذي يريد … المضي قدما على قدم وساق في تعليمهم ولكن يعوقهم هؤلاء لأن المعلمين يقضون الوقت معهم».
وأكدت هانسون ان التوحد ربما يزداد لم تكن هناك «فصول دراسية خاصة» كافية لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال.
وأضافت: «ليس من الجيد القول بأن علينا أن نسمح لهؤلاء الأطفال بأن يشعروا بالرضا عن أنفسهم وأننا لا نريد إزعاجهم وجعلهم يشعرون بأذى».
«علينا أن نكون واقعيين وننظر في التأثير الذي قد يحدث على الأطفال الآخرين في تلك الفصول الدراسية.
وبعد وقت قصير قال السناتور المستقل جاكي لامبي «لا اريد ان نرى ان الانقسام في هذا البلد أكثر مما هو عليه بالفعل».
«أريدهم (الأطفال ذوي الإعاقة) في الفصول الدراسية العادية إذا كانوا قادرين على ذلك.
«ليس فقط أنها كبيرة بالنسبة لهم ولكن أيضا كبيرة بالنسبة لأولئك الطلاب الذين ليس لديهم إعاقات يتعلمون أكثر الرحمة، ويتعلمون كيفية التعامل مع هذه المسائل أنه يعطي لهم آليات التكيف لبقية حياتهم.
وقبل وقت الأسئلة مباشرة في مجلس النواب، قرأ زعيم المعارضة بيل شورتن رسالة على زملائه من أعضاء البرلمان من أم مشمئزة من تعليقات السيناتور هانسون.
«عندما ترى أحد الوالدين مع طفل معاق ينكسر قلبك ليس بسبب إعاقتهم ولكن بسبب الطريقة التي يعاملون بها من قبل أشخاص آخرين.» (هذا ما قرأه)
«فعند سماع أحد أعضاء برلماننا تقول أن الأطفال ذوي الإعاقة لا ينتمون إلى فصول رئيسية لا يصدمنني فحسب ولكنه يكسر قلبي أيضاً».
انتقدت مجموعات الآباء تعليقات السناتور هانسون.
وقال نيكول ليسيو المدير التنفيذى للوالدية «لا توجد كلمات قوية بما فيه الكفاية للتعبير بشكل كامل عن تعليقات السناتور هانسون الخطيرة والمدمرة».
«في حين أننا نفضل عدم إعطاء المزيد من الشحنات الهجومية على هانسون، بالسماح للالمناهضين استخدام المنصة لإهانة وتشويه سمعة الأطفال.
«يجب أن تكون المدرسة مكانا آمنا لجميع الأطفال، كما الآباء، ونحن نعلم أطفالنا قبول ودعم أقرانهم مع جميع مستويات القدرة.