بقلم رئيس التحرير / سام نان

أظهر الإعلام العالمي والعربي سياسة قطر التي بدأت بقرار إنشاء قناة الجزيرة وانتهت بمنهج اللاعب على حبال كثيرة متناقضه وهو ما كشفته عدة تقارير صحافية عالمية وعربية ولم يتوقف تكشف المستور عن دعمها للجماعات الارهابية، فلقد اعتبرت قطر نفسها الراعي الرسمي للإرهاب في العالم حيث تبنت إثاره الفتن وإشعال الأزمات على مستوى العالم وهو ما يهدد التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وما خرجت به قمة الرياض العربية الأميركية وتعدّ أفعاله خنجراً يهدد خاصرة ليس منطقة الشرق الأوسط وحسب بل ودول العالم جميعا حاملا بوادر تهديد امريكي ‏بوضع قطر في قائمة الإرهاب وسحب القاعدة الأميركية إلى إحدى دول الجوار.

غير أن قطر سلطت الأضواء على مصر لأن القلب الشجاع صار أول من فتح النار على الإرهابيين في كل العالم وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حارب -وما زال يحارب- الإرهاب في مصر وخارجها، هو البنية الأساسية والخط الذي يحذو العالم المعتدل حذوه.

من هنا ‏ جاء العملاق العالمي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عقد القمة العربية الأمريكية في السعودية ودعا الى تكاتف العالم ضد الإرهاب وهنا بدأت قطرت تترنح وبدأت الحرب عليها كراعي رسمي للإرهاب في كل أنحاء العالم.

فاعتُبرت قطر عدو السلام في العالم حيث تستضيف قادة حماس وتيسر لهم الإقامة فيها بجانب علاقتها بالإخوان وتمويلها جبهة النصرة ‏الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

علاوة على ذلك فإنه يشتبه في ارتباط قطر بنظام إيران، فهل سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة من قادة العالم ضد الراعي الرسمي للإرهاب؟ أم كالعادة هي زوبعة في فنجان وسرعان ما تزول.

Loading

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com