بقلم/ رومانى منير
يوجد عدّة طرق يمكن للإنسان التركيز عليها حتّى لا يهتم بكلام وتفكير الآخرين حوله، ومنها ما يأتي:
يحق للناس التفكير في حياتهم وفي أيّ شيءٍ يريدونه، لكن لا يحق لهم التفكير بالاختيارات الخاصة بالشخص؛ لأنّه هو له خصوصياته مثل اى شخص
يجهل الناس عادةً ما هو الأفضل بالنسبة للشخص، لأنّه هو الوحيد الذي مرت عليه الكثير من التجارب، وعلى اثرها التعلم من هذه الاختيارات والقرارات وتحمل مسؤولية نتائجها.
يختلف الصواب من شخص لآخر كما يختلف الخطأ أيضاً بين الأشخاص، قد يكون الشيء السيئ بالنسبة لإنسان ما شيئاً رائعاً للآخر.
يحدّ الاهتمام بكلام الناس من القيام بما هو صحيح، ومن تحقيق الأحلام الخاصة.
يتحمل الإنسان وحده نتيجة قراراته ففي النهاية هو من يكون مضطراً للتعايش معها.
تتغير أفكار الناس دائماً تبعاً لتغير الظروف، وهذا يعني أنّه حتّى لو فكر الناس بشكل سيئ في وقت ما، قد يقومون بتغيير طريقة تفكيرهم في المستقبل القريب.
تشكل الحياة رحلةً قصيرةً، فيجب أن لا ينفقها الشخص في القلق بشأن آراء الناس.
يحصد الشخص ما يزرعه من خلال التعامل مع الناس بصورة طيبة، ولكن دون محاولة إثارة إعجابهم بشكلٍ دائم الأمر الذي يؤدي في النهاية لعدم الاكتراث من طرفهم
. يصعب على أيّ شخص أن يرضي جميع الأشخاص طوال الوقت وأن يرقى لمستوى توقعات الجميع، لذا لا يجب عليه إرهاق نفسه للوصول لذلك، عليه أن يهتم بنفسه فقط.