بقلم رئيس التحرير/ سام نان
إن ما يمر به العالم هذه الأيام هو أشبه بأيام الضيق التي سيكون العالم كله مزمع ان يراها فيما بعد.
ولكن ما أسوأ ما نراه؟ هل هناك أسوأ من ان تواجه استراليا حرائق الغابات منذ عامين، ثم فيروس كوفيد-١٩ الذي “تنبأ” به أنبياؤه (بحسب علمهم السابق) باراك أوباما وبيل غيتس أنه سيحل على العالم بالكامل وعلينا أن نكون على استعداد لاستقباله.
هل هناك أسوأ من طوفان يأتي على استراليا ولم يكن مثيله منذ مائة عام؟.
ولكن لماذا نواجه كل هذا الضيق (أوبئة، ظواهر طبيعية عنيفة، ثم تجارة بأرواح الناس عن طريق اللقاح المزمع أن يقتل الملايين من البشر).
ما أحوجنا أن نراجع أنفسنا ونقف لحظة ونفكر.. هل سنتركهم يدفعوننا لأن نواجه هذا الضيق.. هل نحن مغيبون لدرجة أننا صرنا غير قادرين على التمييز بين الخبر والشر، النافع والضار، المحيي والمميت؟.
هل سنقف نشاهد أولئك الذين أرادوا السيطرة على العالم عن طريق الحرب البيولوجية الجديدة التي صارت عن طريق أدوية ولقاحات.
الحق أقول لكم؛ كوفيد لم يكن هو الحرب البيولوجية حتماً، لأن الفيروس لم يكن ليصيب الجميع، ولم يكن اختياريا أو جبرياً بل هو يصيب بالمصادفة وبالعدوى.
أما اللقاح فهو:
تجارة تحقق ربحا أكثر من النفط.
حرب بيولوجية يقتلون بها من يريدون.
سمٌ اختياري في ظاهره ولكنه إجباري في باطنه.
فلماذا نرضى بالذل والهون والقتل، لماذا لم نقف ونحارب ونرفض ان نكون ضحايا الإرهاب الدولي اللقاحي.
هل هذه هي النهاية؟
هل هذا هو المنتهى؟
كلا.. ليس المنتهى بعد، فالبقية ستأتي إن سكتنا والآتي أعظم، أما إن تكاتفنا ورفضنا وأعلن كل منّا غضبه ونقمته على أولئك القتلة، فسنقضي على تلك الحرب وذلك الدمار الشامل الذي حلّ بكل العالم.