سام نان – مصرنا اليوم :
بعد ان بدأت خطة كوفيد عام 2014 وصارت قيد التنفيذ في 2017 و 2018، وبعد ان خرج السلاح البيولوجي ليتفشى في كل بقاع الأرض.
وبعد أن فشلت خطة موت 10 مليون نسمة على مستوى العالم مثلما فعلوا في الانفلوانزا الأسبانية التي قتلت خمسين مليون نسمة.
صار آخر الخيوط لهم هو لقاح فايزر وموديرنا وأسترازينكا وغيرها من اللقاحات، ولكن الشعوب بدأت تستيقظ لهذه اللقاحات وما قد تخلفه من تدمير للجهاز المناعي في الجسم، وتغيير جينات الإنسان، ربما لتحوله إلى آلة يسهل التحكم فيها، أو ربما إلى حيوان منقاد من الساسة.
وها الآن بدات السياسات تترنح عالمياً نظراً لفشلهم في كل السبل التي من خلالها كانوا يريدون تنفيذ خطتي (التقليص السكاني وإعادة الهيكلة العظمى).
حقاً.. لقد انتبه الناس للمخطط العالمي الذي بدأنه باراك حسين ودعمه بيل غيتس، وينفذه الضلع الثالث لهما وهو جو بايدن، الذي يتبعه رؤساء الحكومات في العالم وهم يفعلون ما لا يدرون.
ربما لم ينجح كلايف بالمر في قضيته ضد الإغلاق واللقاح اللذان قتلا وما زالا يقتلان الشعب الاستراليا نفسياً وجسدياً، ولكن فشل الجولة الأولى لا يعني خسارة المباراة.
ورغم أنه تم عدم قبول دعوى قضائية رفعها أصحاب العقول المفكرة في أميركا شكلاً وموضوعاً، لكن هناك في القانون شيء اسمه استئناف ثم معارضة ثم معارضة استئنافية.
ورغم أن الكثير من السياسيين حرضوا الشعب الاسترالي لرفض انتقادات الزعيمة بولين هانسون إلا ان هناك الكثير من الناس سوف يخرجون ويدعمونها إلى ان تصبح رئيسة وزراء استراليا وتعدل الموازين المقلوبة.
باختصار أريد أن أقول أن السياسة على مستوى العالم الآن صارت مثل الدجاجة المذبوحة التي تترنح قبل أن تسقط السقوط العظيم..