مصرنا اليوم – بقلم رئيس التحرير / سام نان
من أكثر الأمور التي قد تسبب إحباطاً للإنسان هي بذل مجهود للوصل إلى الهدف، ورغم ذلك لا يصل إلى مأربه.
فهناك سيناريو سياسي عالمي حالي، يقوم على تنفيذه مؤسسات غير معلنة الأسماء، رغم أن بعض من رؤسائها معروفون.
أولهم السيد باراك حسين أوباما الذي كان ومازال ماسك بزمام القيادة الأميركية والثاني هو السيد بيل غيتس مؤسس شركة ميكروسوفت.
وهذا السيناريو اسمه إعادة الهيكلة العظمى للعالم، والهدف منه هو جعل العالم كله دولة واحدة ويتعامل بعملة واحدة وتحت قيادة سياسية واحدة باقتصاد واحد.
حتى لا يفهمني أحد فهماً خاطئاً، لم يكن المقصود هو (المدينة الأفلاطونية الفاضلة)، بل هي سياسة تصب فوائدها على تلك المؤسسات المنظمة وليس على الناس والمجتمع.
وبدأ التنفيذ للخطة بالوصول إلى أول هدف وهو تقليص عدد السكان في العالم وذلك عن طريق:
– فيروس كوفيد، وتسبب في العصف ب ٢.٢ مليون نسمة.
– اللقاح، ومن المنتظر ان يعصف بحياة الملايين حول العالم.
والآن دخلوا فيما يسمى ب ( الجرعة المعززة)، تلك التي ستؤكد على تدمير الجهاز المناعي للكثير من الناس حول العلم.
ومن الترقب هو ان يتم الاعلان لاحقا عن جرعة رابعة وخامسة للوصول إلى الهدف.
وصلاتي هي ان يعرف الجميع ان هناك مخطط إرهابي ويجب الوقوف ضد هؤلاء، وتصنيع لقاح حقيقي يقهر الفيروس السياسي.