أكرم التميمي – بغداد
هناك مشكلة اجتماعية عامة يعاني منها الأغلبية من الناس وهي مشكلة النفاق الاجتماعي داخل المجتمع. هذا النفاق الذي يفقد العلاقات الانسانية وبالتالي يسلب من الانسان صفات الخير ويحرمه من فعل الصالحات، وينتزع منه القيم السامية… حتى يجعله منبوذا مدحورا على الرغم من عدم قبول الانسان لنفسه المرض، إلا أنه قد يسقط ضحيته. وعلى الرغم من نفرة الانسان من الفقر، إلا أنه قد يصاب به …
كذلك لا يرضى أي إنسان لنفسه بالنفاق، ولكنه قد يقع في شركه. غير أن هذا لا يعني أن الانسان عاجز عن مواجهة النفاق، كما أنه غير عاجز عن مواجهة المرض والفقر
.
ولا نبالغ إن قلنا : إننا إذا لم نحذر النفاق، فإنه سوف ينفذ إلى قلوبنا من حيث لا نشعر، دون أية صعوبة تذكر. وعندها ليس من السهل يمكننا التخلص منه، والنجاة من أثاره. داخل مجتمعنا في العمل بين الفرد وأخيه الفرد فعوض الصراحة ننافق وهذا ما يدعونا إلى أن نحصن أنفسنا من النفاق.
اذن هل أصبح النفاق والمجاملات من أساسيات الحياة ؟
أم هو البعد عن دين الله
ألم تسمعوا حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم :
( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن فيه خصلة من النفاق
إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر)
أم أصبحتم تتلذذون بالدنيا ،، !
أم تناسيتم كلام الله عزوجل وهو القائل :(( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار
إذن للناقش جميعا هذه الآفة وماهو النفاق الاجتماعي ؟ وكيف يمكننا التخلص منه ؟