قال خفر السواحل اليوناني إن أربعة مهاجرين على الأقل لقوا حتفهم بعد تحطم قاربهم في جزيرة صغيرة شمال جزيرة أنتيكيثيرا يوم الخميس.
وأضافوا أن أطقم الإنقاذ شنت عملية لإنقاذ نحو 90 آخرين.
اليونان هي إحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي للاجئين والمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا ، لكن معظمهم يعبرون على متن قوارب مطاطية إلى جزر قريبة من الساحل التركي.
حطام السفينة يوم الخميس هو الثاني في بحر إيجه هذا الأسبوع ، ولا تزال أطقم الإنقاذ تبحث لليوم الثاني عن عشرات طالبي اللجوء الذين يُخشى فقدهم بعد غرق قاربهم قبالة جزيرة فوليجاندروس.
أنتيكيثيرا وفوليجاندروس ليستا على الطريق المعتاد للمهاجرين وقال المسؤولون إن القوارب التي انطلقت من تركيا كان من المحتمل أن تستهدف إيطاليا.
وصفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حطام سفينة فوليجاندروس بأنه “الأسوأ” في بحر إيجه هذا العام.
وقال أدريانو سيلفستري ، مساعد ممثل المفوضية في اليونان: “إن حطام السفينة هذا تذكير مؤلم بأن الناس يواصلون القيام برحلات محفوفة بالمخاطر بحثًا عن الأمان”.
وأضاف أن “مثل هذه الوفيات المأساوية يمكن تجنبها، بما في ذلك من خلال إنشاء مسارات منتظمة وآمنة يمكن أن تمنع الناس من اللجوء إلى المهربين”.
تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 2500 شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا هذا العام.
اليونان ، التي كانت خط المواجهة في أزمة اللاجئين في أوروبا عندما بدأت في عام 2015 ، شددت منذ ذلك الحين موقفها وعززت الدوريات البرية والبحرية لردع الناس عن الوصول إلى شواطئها.
